الخميس، 10 يوليو 2008

هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكو على 2 مليار مسلم وعربي -

هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكو على 2 مليار مسلم وعربي -


هل نجح الأمريكيون بالفعل في أنيضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي


ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر
بتاريخ 20 جمادى الأول
1426 ه 27
يونيو 2005 صفحة 16 بقلم
منى مدكور الآتي:
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا
على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم يشربون طوال
السنين
مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء
الخنزير ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة
حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من
المياه
الغازية ( البيبسي الكوكاكولا )
لتحليل مادة البيبسين الأساسية في
تركيبها لمعرفة تركيبة تلك المياه
>> الغازية المرة الأولى التي أثير فيها
هذا الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى
الفتوى حمصر الفتاة
( أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ ( سيد
قطب) حول تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة
البيبسين
تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى
كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في
مصر بعد
إحجام الشعب عن الشراء .لكن الجديد
اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس
لجنة المتابعة
بالمجلس الأعلى للبحوث

تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/
الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة
بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية
والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي في
معامل خاصة ومتعددة مع
ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد
الرشاوى والتسهيلات للعبث بنتائج التحليل
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات
عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء
الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على
الهضم .ويقول أحدالمصادر الذي رفض ذكر اسمه
إن من
يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا
العربية وفي مصر دفاعاًعن حقيقة زائفة هو
بالتأكيد يخفي الحقيقة
لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي
تأتي إلى الدول المصنعةعلى شكل عجائن
خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد
المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند
توصيلها على خطوط
الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية
التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية
بعد المعالجه اللازمة
إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي
محكمة الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد
يمكن أن
يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة
البيبسين . المثير في الموضوع أن شركة بيبسي
العالمية اشترت
عام 1964

خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو
( ماونتن ديو ) وتحمل إعلاناته شعار
مشروب القوة ( قوي قلبك ) مع ماونتن ديو
وبالبحث في تاريخ
صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة
Tip Corporation Of America
نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير
الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي
مشروب
ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد
على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت
وهو (هيل بيلي )
وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات
الزجاجة المكتوبةفما كان من الشركة إلا أن
حولت
الخنزيرالصغير إلى خنزير آخر يضع يده
على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات
الخنزير )
لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع
الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت والمترجم
إلى اللغة
العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن
هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل
الزجاجة الرئيسي
قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على
الشكل الخاص بالزجاجةعام 1965 وهو بعد التعديل
الذي
أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات
الإستفهام المثيرة حول حقيقة هذا المشروب
خاصة أن
مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند
الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم

المرفوعة .
ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد فيما
يتعلق بتصدير موادغذائية تحتوي على شحوم
ودهون الخنزير فلقد
لإنتاج اللبان على استفسار Wrigleys اعترفت
شركة ريجيلز
مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة
للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان <
E-mail
إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في
البلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير
فكان رد
الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات
حيوانية ( شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص
بها وهو ما
يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن
الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد
مسئول شئون
المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس
حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء
الخنزير التي
يستخرج منها الملين الحيواني و
مادةالبيبسين تحتوي على العديد من المواد
المسرطنة التي تساعد على
انتشار سرطان القولون والمستقيم
والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي
البنكرياس ؟

ليست هناك تعليقات: