الجمعة، 11 يوليو 2008

مهمة في.. تل أبيب!

مهمة في.. تل أبيب!





"التقديرات تشير إلى وجود 17 ألف مصري يعملون في إسرائيل 13% منهم يعملون في الجيش الإسرائيلي. والتساؤل هنا لرئيس الوزراء: كيف يخدم المصريون في الجيش الإسرائيلي، أيا كانت طبيعة عملهم في جيش العدو، ولمن سيكون ولاؤهم وقت المواجهة لو حدث ووقعت حرب بيننا وبينهم؟"

سؤال برلماني لعضو مجلس الشعب
"صابر أبو الفتوح"



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"إلى رئيس الوزراء أقول.. إن من آثار اتفاقية السلام تيسير سفر الآلاف من الشباب المصري إلى إسرائيل حيث يتزوجون من إسرائيليات تحت وقع الإغراء ويحصلون على الجنسية الإسرائيلية وخلال بضع سنوات تضعف المشاعر الوطنية لديهم ويصبح ولاؤهم لغير مصر مما يشكل خطرا يهدد الأمن القومي"

سؤال برلماني لعضو مجلس الشعب
"فريد إسماعيل"



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


"زواج المصريين بالإسرائيليات يهدد أمن مصر القومي.. عدد المصريين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية أكثر من 220 ألفا".

عنوان تقرير منشور في جريدة دنيا الوطن الفلسطينية
17 نوفمبر 2007



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"الزواج من امرأة حاصلة على الجنسية الإسرائيلية حرام شرعاً، وإن كانت عربية مسيحية أو مسلمة".

د."نصر فريد واصل"
مفتي الجمهورية الأسبق



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"الرابطة تفكر في تشكيل حزب سياسي، يخوض انتخابات الكنيست القادمة، يكون هدفه استرداد الحقوق الضائعة لنحو 5 آلاف مصري، تزوجوا من حملة الجنسية الإسرائيلية، ويعيشون في إسرائيل".

"شكري الشاذلي"
أحد مؤسسي رابطة الجالية المصرية في إسرائيل



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"العمالة المصرية في الخارج حولت إلى مصر أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي في عام 2006، وأكثر من 10 دول كانت مصادر هذا التحويل هي على الترتيب "السعودية- ليبيا- أمريكا- إيطاليا- كندا- الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وغزة)- عمان- إستراليا- إسرائيل- اليونان"، حيث بلغت التحويلات من السعودية "1.68 مليار دولار، ومن إسرائيل 48 مليون دولار".

من تقرير حديث للبنك الدولي
صادر من مقره في واشنطن



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

"الأعداد المنشورة بشأن العمالة المصرية في إسرائيل، هي أعداد تراكمية، بمعنى أنه كل عدة أشهر مثلاً تذهب مجموعة إلى إسرائيل بغرض الزيارة، ثم تعود لمصر ثانية، ثم تذهب مجموعة أخرى، وهكذا، حتى وصل الإجمالي لما هو معلن حالياً، وطوال مدة خدمتي في السفارة المصرية في تل أبيب، لم يتجاوز عدد المصريين العاملين في إسرائيل بضعة آلاف، وغالباً ما ينتمي هؤلاء الأفراد إلى الطبقات الدنيا من المجتمع المصري، ويلتحقون بأعمال متدنية في إسرائيل، مثل عامل في مطعم أو مصنع، لأن الحكومة الإسرائيلية، لا تسمح لهم بالالتحاق بمناصب رفيعة المستوى".

"محمد بسيوني"
سفير مصر السابق في إسرائيل



_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

زي ما إنت شايف..
الموضوع مش عادي أبدا!
صحيح فيه تضارب واضح في الأرقام والمعلومات وإن عدد المصريين العاملين في إسرائيل يتراوح ما بين 17 ألفا ويصل إلى 220 ألفا – الرقم الذي اتفق عليه الأغلبية هو 28 ألفا- بس الخبر والمعلومة الأكيدة..
إن فيه آلاف المصريين بيشتغلوا في إسرائيل
وإن فيه آلاف المصريين تزوجوا من إسرائيليات
وإن فيه آلاف المصريين أخدوا الجنسية الإسرائيلية

تفتكر..
ده أمر عادي وطبيعي ولا يستحق أن نطرحه للنقاش أصلا
ولا ده موضوع -مرعب- لازم البلد كلها -ناس وحكومة- تقف على رجل عشان تعالجه..

وبصفتك من الناس -سيبك من الحكومة- قل لنا
تفتكر إيه اللي يخلي واحد مصري يسافر يشتغل ويتجوز وياخد الجنسية الإسرائيلية؟
ظروف مصر اللي مش ولابد؟
ماشي.. في دي عندك حقك.. ظروف البلد ممكن -خد بالك ممكن مش أكيد- تخلي كتير يفكر يسيبها ويهاجر..

بس يعني هي ضاقت بيك الدنيا كلها ومالقتش في وشك إلا..
إسرائيل؟
إسرائيل.. ياجدع!
يعني ممكن فعلا تعملها وتروح تشتغل هناك في فرن ولا في مطعم ولا عامل بناء ولا حتى أستاذ في الجامعة ولا عالم كيميائي؟
هتقول لنا طب ماهم بييجوا عندنا في سيناء وبنشتغل معاهم هناك وبنقدم لهم خدمات..

ماشي مش هنختلف.. بس خد بالك هم اللي بييجوا مش إنت اللي بتروح.. ولأن فيه اتفاقية سلام فلازم تتعامل معاهم لو جم.. بس ما تروحش..

وهو يعني لو رحت هناك واشتغلت..
هتقدر تكسر الحاجز النفسي الكبير اللي جواك تجاه إسرائيل وهتتعامل طبيعي جدا طالما إن العالم كله مفتوح على بعضه فماجتش يعني على إسرائيل اللي إحنا -لو كانت ناسي أفكرك.. ده إنت اللي بتقول مش إحنا- عاملين معاها اتفاقية سلام من ييجي 30 سنة؟

ولا أصلا مافيش حاجة اسمها حاجز نفسي ناحية إسرائيل، ده حتى اللغة الشبابية الجديدة بتقول "بيس يامان"!
ولا مستحيل تروح إسرائيل ولو على جثتك..
لأن الاسم نفسه -إسرائيل- معناه عندك كل معاني الكراهية والخيانة والقتل؟

تروح تعمل مهمتك في تل أبيب
ولا "أهو ده اللي مش ممكن أبدا"؟

ولو كنت من اللي راحوا واشتغلوا هناك فعلا..
فـ"إزاي الحال دلوقت"؟


الحياة أحسن وأفضل فعلا
متكيف تمام على الوضع؟

أهلك شايفين إن الأمر طبيعي..
وإنك خير مافعلت إنك سافرت تشتغل في إسرائيل..
لأنك من يوميها والفلوس بتجري في إيدك؟

ولا متضايق وعمرك ما هتكررها تاني؟

اكتب رأيك بقلب جامد..

ليست هناك تعليقات: